2008 عام المفاجآت !
أيام ويرحل العام 2008 تاركا لنا العديد من الأحداث التي سجلها التاريخ والتي مثلت لنا مفاجآت , و كان أكثرها تأثيرا ومفاجأة , الأزمة الاقتصادية العالمية , ثم الفوز التاريخي للرئيس الأمريكي الجديد باراك اوباما , ونهاية بحذاء بوش .
فبعد فترة كبيرة من الازدهار الاقتصادي في العديد من دول العالم , وانتعاش البورصات الدولية , وصعود الذهب والبترول لأسعار قياسية , عادت علي الكثير من الدول بعائدات خيالية , وانتعاش حركة العقارات والتجارة الدولية , ووصول المؤشرات الاقتصادية لمستويات جيدة لم تلمسها من قبل , وأصبح الوضع الاقتصادي المحلي والدولي مشجعا ومؤيدا للرأسمالية , وفي وسط هذا التفاؤل استيقظ العالم من حلمه علي اكبر أزمة اقتصادية منذ الثلاثينات , وتراجع البترول في شهور قليلة بأكثر من 70 % , وفقد الملايين حول العالم وظائفهم , وتوقفت كبري المصانع العالمية , وأفلست قلاع الاقتصاد الأمريكي , ووقف كبار الاقتصاديين الدوليين يتسألون في دهشة كيف حدث هذا !!!
وبدأت بعض الدول وبعض علماء الاقتصاد يعيدون النظر في مباديء الرأسمالية , وتخلي عنها آخرون اعتنقوها ودافعوا عنها لعقود من الزمن , في أزمة تاريخية لم تتكرر منذ أزمة الكساد الكبير وتعتبر أهم أحداث العام 2008 وأكثرها تأثيرا علي شعوب العالم .
ثم فجانا العام 2008 بنجاح رجل شاب نحيل اسود من أصول افريقية إسلامية , هو باراك اوباما ليكون الرئيس ال 44 للولايات المتحدة , ورغم سنه الصغيرة واصله الإفريقي وقوة منافسيه وقوة المنصب الذي يتنافس عليه , إلا انه حقق نجاحا كاسحا كان مفاجأة في نظر الكثيرين , وحدثا دخل التاريخ أيضا .
وأبي العام 2008 أن يرحل دون أن يهدينا حادثة ضرب الرئيس الأمريكي جورج بوش, بحذاء الصحفي منتظر الزيدي , والسلاح هو حذاء ليس في قوة الرصاص ولا يؤدي للقتل , والفاعل صحفي يعمل في قناة متواضعة , ومدة الحدث بضع ثواني , إلا انه دخل التاريخ فرئيس أعظم دولة أهين باحقر سلاح , أمام وسائل الإعلام , وفي نهاية فترة رئاسته , وتصوره البعض اختراقا لأخلاق الضيافة والتعامل الحضاري الإنساني , واعتبره آخرون فعلا مشروعا اسعد به الفاعل الملايين وكسب ودهم وتأييدهم , إلا أنه في النهاية حدثا دخل التاريخ , ولم ولن يتكرر إلا نادرا, وكان آخر مفاجآت العام 2008 .
أيام ويرحل العام 2008 تاركا لنا العديد من الأحداث التي سجلها التاريخ والتي مثلت لنا مفاجآت , و كان أكثرها تأثيرا ومفاجأة , الأزمة الاقتصادية العالمية , ثم الفوز التاريخي للرئيس الأمريكي الجديد باراك اوباما , ونهاية بحذاء بوش .
فبعد فترة كبيرة من الازدهار الاقتصادي في العديد من دول العالم , وانتعاش البورصات الدولية , وصعود الذهب والبترول لأسعار قياسية , عادت علي الكثير من الدول بعائدات خيالية , وانتعاش حركة العقارات والتجارة الدولية , ووصول المؤشرات الاقتصادية لمستويات جيدة لم تلمسها من قبل , وأصبح الوضع الاقتصادي المحلي والدولي مشجعا ومؤيدا للرأسمالية , وفي وسط هذا التفاؤل استيقظ العالم من حلمه علي اكبر أزمة اقتصادية منذ الثلاثينات , وتراجع البترول في شهور قليلة بأكثر من 70 % , وفقد الملايين حول العالم وظائفهم , وتوقفت كبري المصانع العالمية , وأفلست قلاع الاقتصاد الأمريكي , ووقف كبار الاقتصاديين الدوليين يتسألون في دهشة كيف حدث هذا !!!
وبدأت بعض الدول وبعض علماء الاقتصاد يعيدون النظر في مباديء الرأسمالية , وتخلي عنها آخرون اعتنقوها ودافعوا عنها لعقود من الزمن , في أزمة تاريخية لم تتكرر منذ أزمة الكساد الكبير وتعتبر أهم أحداث العام 2008 وأكثرها تأثيرا علي شعوب العالم .
ثم فجانا العام 2008 بنجاح رجل شاب نحيل اسود من أصول افريقية إسلامية , هو باراك اوباما ليكون الرئيس ال 44 للولايات المتحدة , ورغم سنه الصغيرة واصله الإفريقي وقوة منافسيه وقوة المنصب الذي يتنافس عليه , إلا انه حقق نجاحا كاسحا كان مفاجأة في نظر الكثيرين , وحدثا دخل التاريخ أيضا .
وأبي العام 2008 أن يرحل دون أن يهدينا حادثة ضرب الرئيس الأمريكي جورج بوش, بحذاء الصحفي منتظر الزيدي , والسلاح هو حذاء ليس في قوة الرصاص ولا يؤدي للقتل , والفاعل صحفي يعمل في قناة متواضعة , ومدة الحدث بضع ثواني , إلا انه دخل التاريخ فرئيس أعظم دولة أهين باحقر سلاح , أمام وسائل الإعلام , وفي نهاية فترة رئاسته , وتصوره البعض اختراقا لأخلاق الضيافة والتعامل الحضاري الإنساني , واعتبره آخرون فعلا مشروعا اسعد به الفاعل الملايين وكسب ودهم وتأييدهم , إلا أنه في النهاية حدثا دخل التاريخ , ولم ولن يتكرر إلا نادرا, وكان آخر مفاجآت العام 2008 .
No comments:
Post a Comment